المقدمة
مع استمرار مساعي الإنسان في استكشاف الفضاء، تتجه الأنظار مجددًا نحو القمر، الذي كان شاهدًا على أولى خطوات البشر خارج كوكب الأرض لكن، هذه المرة، قد يكون هناك ما هو أكثر من مجرد المشي على سطحه. في ضوء دلائل جديدة، يشير العلماء إلى إمكانية استكشاف القمر من الداخل وربما العيش والعمل في باطنه.
وفقًا لدراسة نشرتها مجلة "نايتشر أسترونومي" العلمية، والتي نقلتها "وكالة الأنباء الألمانية، اكتشف فريق دولي من الباحثين تحت إشراف جامعة ترينتو الإيطالية شبكة من الأنفاق تحت سطح القمر.
هذه الأنفاق، التي لطالما كانت محل نقاش وبحث طويل، قد تفتح آفاقًا جديدة لاستيطان البشر على القمر. فمنذ أكثر من 50 عامًا، طرح رواد الفضاء نظريات حول وجود كهوف تحت سطح القمر، ولكن لم تتأكد هذه النظريات إلا حديثًا.
في عام 2009، تم اكتشاف فوهة عميقة تدعم فرضية أن الأنفاق القمرية تكونت من تدفق الحمم البركانية تحت سطح القمر، مشبهة بالأنفاق الموجودة على الأرض في مناطق بركانية مثل آيسلندا وهاواي.
استخدام أحدث تقنيات تحليل الصور الرادارية كشف تفاصيل جديدة حول هذه الأنفاق، مما يؤكد صلاحيتها كمأوى محتمل لرواد الفضاء. بالإضافة إلى الحماية من الإشعاع وضربات النيازك، قد توفر هذه الأنفاق بيئة مناسبة للتنقيب عن الموارد القمرية مثل المعادن النادرة والثلج، ما قد يقلل من تكاليف النقل من الأرض.
ويعزز هذا الاكتشاف من إمكانية إقامة مستوطنات بشرية مستدامة على القمر، مما يجعل استكشافه ليس فقط خطوة علمية، بل مستقبلًا محتملاً للبشرية.
![]() |
اكتشاف أنفاق وكهوف تحت سطح القمرهل سيصبح الإنسان مستوطناً فيها؟ |
انفاق وكهوف تحت سطح القمرممكن تصبح مستوطناً للبشر
لقد سار رواد فضاء وكالة "ناسا" على سطح القمر في مهمة "أبولو"، وسيكررون ذلك في إطار برنامج "أرتميس" خلال السنوات القادمة. لكن الآن، تشير دلائل جديدة إلى إمكانية استكشاف القمر من الداخل، وربما العيش والعمل في باطنه.وفقاً لدراسة نشرتها مجلة "نايتشر أسترونومي" العلمية ونقلتها "وكالة الأنباء الألمانية"، اكتشف فريق دولي من الباحثين تحت إشراف جامعة ترينتو الإيطالية شبكة من الأنفاق تحت سطح القمر.
ورغم أن رواد الفضاء طرحوا قبل أكثر من 50 عاماً نظريات حول وجود كهوف هناك، إلا أن حقيقة هذه الكهوف ظلت محل نقاش وبحث طويل.
في عام 2009، اكتُشفت فوهة عميقة على القمر، مما يدعم فرضية أن الأنفاق القمرية قد تكونت عندما بردت الحمم البركانية تحت سطحه، وقد تكون هذه الفوهة مدخلاً لشبكة كهوف ممتدة. مثل هذه الأنفاق الناتجة عن تدفق الحمم، لها نظائر على الأرض في مناطق بركانية، مثل جيجو في آيسلندا والصدع الأفريقي الشرقي.
وأطولها نفق "كازومورا" في هاواي بطول 40 ميلاً وقطر يصل إلى 65 قدماً في بعض الأجزاء، بالإضافة إلى شبكة الأنابيب البركانية في ولاية كوينزلاند بأستراليا بطول يتجاوز 100 ميل.
باستخدام أحدث تقنيات تحليل الصور الرادارية، استعرض الخبراء صوراً لفوهة في منطقة "ماري ترانكيليتاتايس" على القمر، تم التقاطها عام 2010 بواسطة مسبار "ناسا" القمري. وأكد تحليل انعكاسات الإشارات الرادارية أن الفوهة تصلح لمرور رواد الفضاء.
قال الباحث ليوناردو كارير من جامعة ترينتو: "بفضل تحليل البيانات، استطعنا بناء نموذج تصوري لشكل المدخل". وأضاف ويس باترسون من "مختبر جون هوبكنز للفيزياء التطبيقية": "تُظهر الدراسة كيفية استخدام البيانات الرادارية بطرق جديدة ومبتكرة، وتبرز أهميتها في جمع المزيد من المعلومات عن سطح القمر".
الحرارة على سطح القمر تتراوح بين 260 درجة فهرنهايت نهاراً وسالب 280 درجة فهرنهايت ليلاً، مع مستويات إشعاع شمسية وكونية تفوق الأرض بـ150 ضعفاً. ومع احتمالية تعرض القمر لضربات النيازك، فإن استيطان الأنفاق قد يكون الخيار الأمثل للبشر، كما ذكر موقع "بيولار ساينس" المتخصص. هذه الأنفاق قد توفر الحماية من الإشعاع وضربات الأجسام الفضائية، رغم درجات الحرارة غير المناسبة.
ويطرح الباحثون فكرة استخدام الأنفاق للتنقيب عن الموارد القمرية مثل المعادن والمواد النادرة، وكذلك البحث عن مخزونات الثلج التي قد توجد تحت سطح القمر، مما قد يقلل من تكاليف نقل المواد من الأرض.
معلومات وحقائق مخيفة عن الفضاء الخارجي
✅السواد اللامتناهي المعادي للحياةالفضاء الخارجي يعتبر من أكثر الأماكن رعبًا بسبب سواده اللامتناهي الذي يعادي الحياة بشكل غير عادي.
✅امتصاص أجزاء من مجرة درب التبانة بواسطة جسم غير معروف
في عام 2009، اكتشف الباحثون مجموعة من المجرات تتحرك بسرعة غير عادية نحو بقعة صغيرة من السماء بين كوكبي قنطورس وفيلا. أطلق العلماء على هذه الظاهرة اسم "التدفق المظلم"، مشيرين إلى الألغاز الكونية الأخرى مثل المادة المظلمة والطاقة المظلمة.
✅ثقب أسود عملاق يندفع بسرعة خمسة ملايين ميل في الساعة
في عام 2017، حدد تلسكوب هابل الفضائي موقع ثقب أسود يتلاعب به موجات الجاذبية. هذا الثقب الأسود يزن ما يصل إلى مليار شمس ويسير بسرعة تقارب 5 ملايين ميل في الساعة. ومن المتوقع أنه سيبدأ في التجول في الكون بعد تحرره من مجرته، وهو لا يزال على بعد 8 مليارات سنة ضوئية من الأرض.
✅السماء الليلية ستصبح سوداء تماماً يوماً مامع استمرار اندماج مجرة درب التبانة مع المجرات المجاورة، سيؤدي التوسع السريع إلى سحب المجرات بعيدًا بشكل أسرع من الضوء، مما سيجعل السماء الليلية سوداء تمامًا.
✅ العواصف الشمسية الخارقة يمكن أن تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عالميًا
في يوليو 2012، اخترق انبعاث كتلي إكليلي (CME) مدار الأرض واصطدم بالمركبة الفضائية STEREO-A. وفقًا لدانييل بيكر من جامعة كولورادو، لو حدثت العاصفة قبل أسبوع واحد، لكانت الأرض قد تلقت تأثيرًا مدمراً.
✅ النيازك يمكن أن تضرب الأرض دون سابق إنذارفي عام 2013، انفجر نيزك فوق منطقة تشيليابينسك الروسية، مما أدى إلى إصابة نحو 400 شخص نتيجة كسر الزجاج. تضاربت التقارير حول ما إذا كان هذا الجسم جزءًا من نيزك أو نيزكًا بحد ذاته.
✅ السفر إلى الفضاء الممتد يمكن أن يغير حمضك النووي
بعد أن أمضى رائد الفضاء سكوت كيلي عامًا في محطة الفضاء الدولية في عام 2016 وجد أنه أطول بوصتين من ارتفاعه عند المغادرة. وأظهرت المقارنات بين حمضه النووي وحمض شقيقه التوأم مايك أن السفر إلى الفضاء يمكن أن يسبب تغيرات جينية دائمة.
✅ انفجارات أشعة جاما يمكن أن تدمر الكواكبانفجارات أشعة جاما، وهي انفجارات عملاقة في المجرات البعيدة، قادرة على تدمير كواكب بأكملها إذا كانت موجهة مباشرة إلى الكوكب. رغم ذلك، الأرض آمنة نسبيًا، حيث تُقدَّر احتمالية حدوث انفجار أشعة جاما في مجرة درب التبانة مرة كل خمسة ملايين سنة.
✅ الكون يمكن أن ينفجر حرفياً في غضون مليارات السنين
وفقًا لنظرية "التمزق العظيم" (Big Rip)، ستصبح الطاقة المظلمة قوية جدًا في غضون مليارات السنين بحيث يمكنها تفتيت كل جزء من مادة الأرض على المستوى الذري.
✅ الفضاء يمكن أن يجعلك قصير النظر
السفر إلى الفضاء له آثار محيرة على الجسم، مثل تشوه مقل العيون خلال فترات طويلة في المدار، مما قد يؤدي إلى مضاعفات طويلة المدى وتدهور البصر بشكل كبير. مع استمرار مساعي الإنسان في استكشاف الفضاء، تتجه الأنظار مجددًا نحو القمر، الذي كان شاهدًا على أولى خطوات البشر خارج كوكب الأرض.
في ضوء دلائل جديدة، يشير العلماء إلى إمكانية استكشاف القمر من الداخل وربما العيش والعمل في باطنه.وفقًا لدراسة نشرتها مجلة "نايتشر أسترونومي" العلمية، والتي نقلتها "وكالة الأنباء الألمانية"، اكتشف فريق دولي من الباحثين تحت إشراف جامعة ترينتو الإيطالية شبكة من الأنفاق تحت سطح القمر.
هذه الأنفاق، التي لطالما كانت محل نقاش وبحث طويل، قد تفتح آفاقًا جديدة لاستيطان البشر على القمر. فمنذ أكثر من 50 عامًا، طرح رواد الفضاء نظريات حول وجود كهوف تحت سطح القمر، ولكن لم تتأكد هذه النظريات إلا حديثًا.
في عام 2009، تم اكتشاف فوهة عميقة تدعم فرضية أن الأنفاق القمرية تكونت من تدفق الحمم البركانية تحت سطح القمر، مشبهة بالأنفاق الموجودة على الأرض في مناطق بركانية مثل آيسلندا وهاواي.
استخدام أحدث تقنيات تحليل الصور الرادارية كشف تفاصيل جديدة حول هذه الأنفاق، مما يؤكد صلاحيتها كمأوى محتمل لرواد الفضاء. بالإضافة إلى الحماية من الإشعاع وضربات النيازك، قد توفر هذه الأنفاق بيئة مناسبة للتنقيب عن الموارد القمرية
مثل المعادن النادرة والثلج، ما قد يقلل من تكاليف النقل من الأرض. ويعزز هذا الاكتشاف من إمكانية إقامة مستوطنات بشرية مستدامة على القمر، مما يجعل استكشافه ليس فقط خطوة علمية، بل مستقبلًا محتملاً للبشرية.
غالبية "الأرض 2" غير صالحة للسكن: يُعتبر كوكب Gliese 581g، المرشح الرئيسي لإعادة استعمار الإنسان في حالة استنفاد موارد الأرض، غير صالح للسكن بسبب درجات الحرارة الشديدة على جانبيه، مما يجعل احتمالية السكن فيه معقدة.
قال الباحث ليوناردو كارير من جامعة ترينتو: "بفضل تحليل البيانات، استطعنا بناء نموذج تصوري لشكل المدخل". وأضاف ويس باترسون من "مختبر جون هوبكنز للفيزياء التطبيقية": "تُظهر الدراسة كيفية استخدام البيانات الرادارية بطرق جديدة ومبتكرة، وتبرز أهميتها في جمع المزيد من المعلومات عن سطح القمر".
الحرارة على سطح القمر تتراوح بين 260 درجة فهرنهايت نهاراً وسالب 280 درجة فهرنهايت ليلاً، مع مستويات إشعاع شمسية وكونية تفوق الأرض بـ150 ضعفاً. ومع احتمالية تعرض القمر لضربات النيازك، فإن استيطان الأنفاق قد يكون الخيار الأمثل للبشر، كما ذكر موقع "بيولار ساينس" المتخصص.
هذه الأنفاق قد توفر الحماية من الإشعاع وضربات الأجسام الفضائية، رغم درجات الحرارة غير المناسبة. ويطرح الباحثون فكرة استخدام الأنفاق للتنقيب عن الموارد القمرية مثل المعادن والمواد النادرة، وكذلك البحث عن مخزونات الثلج التي قد توجد تحت سطح القمر، مما قد يقلل من تكاليف نقل المواد من الأرض.