كيفية إكتشاف موهبة طفلك ومهاراتة في سن مبكر

طريقة إكتشاف موهبة الأطفال

انّ الطفل الموهوب هو الطفل الذي يتمتع بدرجات عالية من القدرات العقلية والحسية و بقدرات استثنائية في مجال أو معرفة معينة، وفي معظم البلدان هو الطفل الذي يحصل على درجة ذكاء تزيد عن المئة وثلاثين في مقياس الذكاء وأما في البيئة المدرسية فقد انتشرت مقاييس أخرى للكشف عن الطفل الموهوب وتشمل المعرفة اللفظية، أو الرياضيات، أو المكانية والبصرية،، أو القدرات الاجتماعية.



كيفية معرفة موهبة طفلك

يحب المساعدة في المطبخ، ويشكل أصناف الطعام بشكل منسق وجميل.
  1. فرز الأشياء مثل الألعاب بحيث ينسقها ويرتبها حسب اللون والحجم إلى مجموعات متشابهة.
  2. إذا لاحظت طفلك يحب الرسم الحر والعبث بالألوان.
  3. سريع التعلم والحفظ ، الفهم ، قوي الذاكرة ، دائم التساؤل .
  4. لديه القدرة على المثابرة والتركيز والانتباه والتفكير الهادف لفترات طويلة .
  5. سريع الاستجابة ، حاضر البديهة ، واسع الأفق.
  6. اليقظة والقدرة الفائقة على الملاحظة التذكر والاستيعاب.

كيف أنمي موهبة طفلي

اترك له القيادة ودعه يقرر بعض الأمور المتعلقة به وبمن حوله.
  • امدح طفلك وموهبته كل يوم وكل وقت في البيت وامام الاخرين.
  • شجعه على المشاركة في المسابقات والفعاليات التي تدعم موهبته.
  • عليك أن تكون الداعم والمشجع الأول لطفلك.
  • توفير الاشياء الاساسية التي تنمي موهبته.
  • مكافئته في إنجاز بعض الأشياء لكي يتحفز أكثر.
  • إخباره ببعض الأبطال السابقين وكيف كان تأثيرهم على المجتمع.

10 نصائح من أجل تعزيز مواهب الأطفال 

  1. لتشجيع في أي عمل يقوم به الطفل في مجال الشيء المحبب له.
  2. توظيف مشاعر الطفل من أجل دعم المواهب.
  3. تنمية المواهب في أوساط مختلفة ومتعددة.
  4. تعزيز ودعم قدرات ومهارات الطفل من أجل تعزيز الموهبة.
  5. استخدام التعلّم التي تحفز خاصية الحواس.
  6. استغلال الألعاب كوسيلة لتعزيز المهارات وليس كضياع وقت.
  7. الاستفادة من فضول الأطفال وحمايتهم.
  8. السؤال عن الطّفل دومًا، خاصّة سؤال المُدرسين عن مستواه العلمي.
  9. الحرص على عدم وضع الطفل في قالب ضيق لا يُناسب مواهبه وطموحاتة،وخبراتة.
  10. الحرص على جعل الطفل أن يستفيد من وقته في تنمية موهبته.

طرق تنمية المواهب عند الأطفال

  • التعليم والتدريب.
  • استغلال الوقت.
  • المدح والثناء.
  • تقديم النصح.
  • الاستفادة من المبدعين القدماء.

انواع المواهب لدى الأطفال

هناك عدد لا يحصى من المواهب التي يمكن للأطفال امتلاكها ، وغالبًا ما يكون من الصعب معرفة من أين نبدأ عند محاولة التعرف عليهم. ومع ذلك ، هناك بعض الفئات العامة التي يمكن تقسيم المواهب إليها ، والتي يمكن أن تساعد في تضييق الأمور. فيما يلي بعض أكثر أنواع مواهب الأطفال شيوعًا.

المواهب الموسيقية : من أوائل المواهب التي يتم التعرف عليها عند الطفل. إذا أظهر الطفل اهتمامًا مبكرًا بالموسيقى وكان قادرًا على الاحتفاظ بإيقاع أو حمل لحن ، فقد يكون لديه موهبة موسيقية. يمكن تطوير هذا بشكل أكبر من خلال أخذ دروس أو تعلم العزف على آلة موسيقية.

المواهب الفنية : هي نوع آخر شائع من المواهب عند الأطفال. يمكن أن يتجلى هذا في العديد من الطرق المختلفة ، من الرسم والتلوين إلى النحت والفخار. إذا أظهر الطفل استعدادًا طبيعيًا لخلق الفن ، فإن الأمر يستحق تشجيعه على متابعته.

المواهب الرياضة:  قد يكون هذا واضحًا منذ الصغر ، حيث أن بعض الأطفال لديهم ميل طبيعي لبعض الألعاب الرياضية. إذا كان الطفل يستمتع باللعب ويكون جيدًا في رياضة معينة ، فقد يكون لديه موهبة في هذا المجال. بالتشجيع والتوجيه ، يمكن تطوير هذه الموهبة والارتقاء بها إلى أبعد من ذلك.

هناك العديد من أنواع المواهب الأخرى التي يمكن أن يتمتع بها الأطفال ، بدءًا من القدرات الأكاديمية إلى الكفاءة الميكانيكية. من المهم أن تتذكر أن جميع الأطفال فريدون وستكون لديهم مواهبهم وقدراتهم الفردية. من خلال التعرف على هذه المواهب ورعايتها ، يمكننا مساعدة الأطفال للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة.

خصائص الطفل الموهوب

لا توجد إجابة واحدة على هذا السؤال ، فكل طفل موهوب فريد من نوعه وسيكون له خصائصه الفردية. ومع ذلك ، هناك بعض القواسم المشتركة التي يشترك فيها العديد من الأطفال الموهوبين.

غالبًا ما يكون الأطفال الموهوبون أذكياء للغاية ، مع معدل ذكاء أعلى بكثير من المتوسط. قد يتفوقون في مجال معين ، مثل الرياضيات وأن يكونوا قادرين على تعلم أشياء جديدة بسرعة وسهولة.

قد يتمتع الأطفال الموهوبون أيضًا بخيال نشط للغاية ، ويمكنهم رؤية الأشياء من وجهات نظر مختلفة. قد يكونون حساسين لبيئتهم ومشاعر الآخرين ولديهم إحساس قوي بالعدالة.


العديد من الأطفال الموهوبين هم أيضًا مبدعون للغاية ، وغالبًا ما يتمتعون بحياة داخلية نشطة للغاية. قد يحلمون كثيرًا بأحلام اليقظة ، ويكونون مفتونين بالخيال والتخيل.

من المهم أن تتذكر أن كل طفل موهوب مختلف ، ولن يعرض بالضرورة كل هذه الخصائص. ومع ذلك ، إذا أظهر طفلك العديد من هذه السمات ، فقد يكون من المفيد البحث عن الخدمات والبرامج المصممة خصيصًا للأطفال الموهوبين.
ومن هذه الخصائص مايلي:

  • محبون لسماع القصص.
  • التكلم في وقت مبكرفي مرحلة الطفولة.
  • يميل الى ممارسة الالعاب التي تتطلب جهداً كبيرا.
  • يلعب مع الأطفال الاكبر منه سناً.
  • يدير اعماله الخاصه بنفسه.
  • العب مع طفل اوطفلين بالكثير.
  • يستخدم حواسه بشكل متميز.
  • يمتلك افكار جيدة ومفيدة.
  • يسترجع الحقائق والمعلزمات بسهولة.
  • يسأل عن كل شئ.
  • يفكر سريعا.
  • مبدعون للغاية.
  • خيال نشط للغاية.
  • أذكياء للغاية.

تحفيز الأبداع لدى الأطفال

تحفيز الأبداع لدى الأطفال يعتبر أمرًا مهمًا لتطوير قدراتهم العقلية والمهارات الابتكارية. إليك بعض الاقتراحات لتعزيز الإبداع لدى الأطفال:

اولاً: توفير بيئة إلهامية:

يجب توفير بيئة تشجيعية وإلهامية للأطفال، حيث يكون لديهم الحرية في التعبير عن أفكارهم والاستكشاف. قد تشمل هذه البيئة الألعاب الإبداعية والمواد الفنية مثل الألوان والورق والطين.

ثانياً: التحفيز عن طريق المخاطرة: 

يجب تشجيع الأطفال على المخاطرة والتجربة في العملية الإبداعية. عليهم أن يتعلموا من خلال الأخطاء والتجارب الجديدة وأن يكون لديهم الشجاعة لاستكشاف أفكار وحلول جديدة.

ثالثاً: توفير التحدي: 

يجب أن يكون هناك تحدي وتنوع في الأنشطة التي يشارك فيها الأطفال. عن طريق تقديم مشاريع تحفز الإبداع وتتطلب تفكيرًا خلاقًا وحلولًا جديدة، يمكن للأطفال توسيع آفاقهم الإبداعية وتطوير مهاراتهم.

رابعاً: التشجيع والثناء: 

يجب تشجيع الأطفال على الابتكار والتفكير الإبداعي وتقدير جهودهم. يمكن استخدام الثناء والتقدير لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم للاستمرار في التوجه نحو الإبداع.

خامساً: التعاون والمشاركة: 

يعمل التعاون والمشاركة مع الآخرين على توسيع آفاق الأطفال الإبداعية. يمكن تشجيعهم على العمل في فرق وحل المشكلات وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يعزز التفكير الإبداعي والتعلم من خلال الآخرين.

سادساً: الاستكشاف الخارجي: 

يجب تشجيع الأطفال على استكشاف العالم من حولهم. يمكن تنظيم زيارات للمتاحف والمعارض الفنية والرحلات في الطبيعة لتوسيع مداركهم وتحفيز الإبداع لديهم.

سابعاً: إعطاء الوقت والمساحة: 

يحتاج الأطفال إلى الوقت والمساحة للتفكير والتأمل والتعبير الإبداعي. يجب توفير وقت منتظم للعب والاستكشاف الذاتي بدون توجيه أو همسات.

باستخدام هذه الاستراتيجيات، يمكنك تحفيز الأطفال وتطوير قدراتهم الإبداعية ومساعدتهم في التفكير الخلاق وصنع الابتكارات.

دورالمدرسة في دعم إكتشاف المواهب لدى الأطفال

دور المدرسة يلعب دورًا حاسمًا في دعم اكتشاف وتطوير مواهب الأطفال. إليك بعض الأدوار التي يمكن للمدرسة أن تلعبها في هذا الصدد:

1. التعرف على المواهب:
يجب أن تكون المدرسة حساسة لدلائل واهتمامات الأطفال وتلاحظ مواهبهم المحتملة. وباستخدام التقييمات المناسبة والمراجعات المستمرة، يمكن للمدرسين التعرف على مهارات ومواهب الأطفال في مجالات مختلفة مثل الفنون والعلوم والرياضة والأداء.

2. توفير برامج الموهوبين: يجب أن تتضمن البرامج التعليمية في المدرسة تحديات مستوى أعلى للأطفال الموهوبين. يمكن تخصيص فصول خاصة أو برامج اكتشاف وتطوير المواهب لتلبية احتياجات الأطفال الموهوبين وتحفيزهم على التحصيل الأكاديمي وتنمية مهاراتهم في مجالاتهم المميزة.

3. دعم خارج الفصل الدراسي: يجب أن تتعاون المدرسة مع الأسر والمجتمع المحلي لتوفير فرص خارج الفصل الدراسي لتنمية مواهب الأطفال. قد تشمل هذه الفرص ورش العمل والدورات التدريبية والمسابقات، والتي يمكن أن تمكن الأطفال من التفاعل مع متخصصين ومواهب أخرى في مجالاتهم المهتمين.

4. التوجيه والمشورة: يجب أن تقدم المدارس الإرشاد والمشورة المهنية للأطفال الموهوبين. يمكن أن يساعد الإرشاد الفردي والجماعي الأطفال في تحديد رؤية لتطوير مواهبهم وتوجيههم نحو فرص تعليمية ومهنية متميزة.

5. تعزيز المشاركة والاحترافية:
من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية في المدرسة، يمكن للأطفال المشاركة في أنشطة تعزز مهاراتهم وتعرضهم لتجارب محفزة. قد تشمل هذه الأنشطة العروض الفنية، المعارض، العروض النهائية، والمسابقات الداخلية والخارجية.

6. التواصل مع الأسر: يجب أن تكون المدرسة قناة تواصل فعالة مع الأسر لمشاركتهم رؤية المدرسة وتوفير التحديثات حول تقدم أداء الطفل الموهوب. يمكن لتعاون الأسرة والمدرسة أن يكمل بنجاح الجهود في دعم وتطوير مواهب الأطفال.

من خلال تبني هذه الإجراءات، يمكن للمدرسة دعم اكتشاف المواهب لدى الأطفال وتوجيههم نحو تطوير مهاراتهم وتحقيق إمكاناتهم الإبداعية.
بالطبع! إليك بعض المزيد من الأفكار والإجراءات التي يمكن أن تعزز دور المدرسة في دعم اكتشاف المواهب لدى الأطفال:

7. التعلم المستند إلى المشروعات:
يمكن للمدرسة تبني التعلم المستند إلى المشروعات، حيث يتعاون الأطفال على تطوير مشاريع أومهام إبداعية في مجالات اهتمامهم. هذا الأسلوب يمكنه تعزيز التعلم النشط والابتكار وتحفيز الأطفال على التفكير الإبداعي وحل المشكلات.

8. توفير الموارد والمعدات:
يجب أن توفر المدرسة الموارد والمعدات المناسبة لتنمية مواهب الأطفال. قد تشمل ذلك مختبرات علمية، وأدوات فنية، ومعدات رياضية وغيرها من الموارد اللازمة لتمكين الأطفال من استكشاف مجالات اهتمامهم وتطوير مهاراتهم.

9. توجيه المعلمين والموظفين: يجب أن يكون للمدرسة برامج تدريب وتطوير للمعلمين والموظفين، ليكونوا مؤهلين للاعتراف بالمواهب وتقديم التوجيه والدعم اللازم للأطفال الموهوبين. يمكن أيضًا توفير فرص التبادل الاحترافي مع خبراء في مجالات مختلفة لزيادة معرفة المعلمين وتحسين قدراتهم في تعزيز المواهب.

10. إقامة معارض وعروض فنية: يجب أن تسعى المدرسة إلى إقامة معارض فنية داخل المدرسة وأماكن عامة، حيث يمكن للأطفال عرض وعرض أعمالهم الإبداعية. هذا يمكنهم من مشاركة مواهبهم مع المجتمع وتعزيز ثقتهم واحترام زملائهم.

11. الشراكات الخارجية: يجب أن تسعى المدرسة لإقامة شراكات مع المؤسسات والمنظمات الخارجية، مثل الجامعات والمراكز الثقافية والمراكز العلمية، لتوفير فرص تعليمية وموارد إضافية للأطفال الموهوبين. يمكن أن تشمل هذه الشراكات ورش العمل والدروس الخاصة والبرامج التعليمية المتميزة.

12. الاحترام والتقدير:
يجب أن يحترم ويقدر البيئة التعليمية والمدرسة إبداعات الأطفال ويُظهِر ذلك من خلال التوجيه والتشجيع وإعطاء الفرص للأطفال للتألق والتفوق في مجالاتهم المهتمين.

تذكر أن أفضل الممارسات والإجراءات تعتمد على توجيه المدرسة وثقافتها التعليمية. من خلال تعزيز دور المدرسة في اكتشاف وتطوير مواهب الأطفال، يمكن للأطفال التفوق وتحقيق إمكاناتهم الكاملة في مختلف المجالات.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-