من هم الأطفال المشردين؟
يشير مصطلح الأطفال المشردين هم الذين تم ابعاهم عن آبائهم وكذالك أسرهم أو عن البيئات التي تربوا ونشاو فيها منذ البداية. ويشمل مصطلح «الأطفال المشردين» على فئات مختلفة من الأطفال الذين يعانون من الانفصال عن أسرهم وعن بيئاتهم الاجتماعية نتيجة لعدة أسباب متنوعة.
معاناة الأطفال المشردين
ان الأطفال المشردين يشعرون بالحرمان من ولادتهم و ينمون بشكل صعب تحت الظروف الميتة والسخيفة. لا يستطيعون التعبير عن وجدانهم بشكل واضح, فهم يعيشون في مجاعة.وكذالك منبوذين في المجتمع.
كما يعتبرون الأصحاب المستقبليين للمجتمع إذ تشكلوا بشكل أساسي جزءاًمن المجتمع.ولهذا فإن الأطفال يستحقون العيش يأخذ الطفل في الصدر الأول من حياته مرحلة جديدة ومتميزة.
الاطفال المشردين هي الأطفال الذين ليس لهم أب أو أم أو أحد من العائلة. وهناك العديد من الأسباب التي تسبب في ذلك. ومن بينها: والأكثر شيوعًا هو وفاة والدي الأطفال.
أسباب تشرد الأطفال
1-الحروب والصراعات الداخلية .2-القمع والاضطهاد.
3-التعرض المجاعة والجوع.
4-الفساد والظلم ونهب للمال العام .
5-العنف المنزلي.
6-الأحداث الصادمة.
7-فشل النظام.
8-وفاة الوالدين .
9-الهجرة من الريف إلى المدينة.
10-تعدد الزوجات للآباء.
11-الخلافات والمشاحنات بين الزوجين.
12- سؤ معاملة الأطفال وردود الفعل العنيفة من الوالدين.
كما يمكن أن تسبب النفوذ المباشر بالمعلومات عن أي من هذه الأسباب يعتبر تشردالاطفال وانقطاعهم جزءًا من المشكلات الصحية والنفسية التي يواجهها البالغون.
ويعد تشرد الأطفال من أسباب تعرضهم للأزمات النفسية والاكتئاب والعوا ومن الأسباب الرئيسية لتشرد الأطفال هي عدم وجود والدين أو والدتين لهم. ويمكن أن يكون ذلك بسبب وفاة والدهم أو والدتهم أو بسبب نقلهم من مكان إلى آخر.
كما يتم العناية بالأطفال المشردين تتمثل الخطوة الأولى لمساعدة الأطفال الهاربين في فهم سبب قيامهم بذلك. وقد يهرب الأطفال لأسباب متنوعة ولكن في أغلب الأحيان يكون ذلك لأنهم يشعرون أنه ليس لديهم خيار آخر.
قد يكونون غير راضين عن وضعهم المعيشي، أو قد يشعرون بأنهم محاصرون بقواعد وتوقعات والديهم. او قد يتعاملون معهم سوء المعاملة أو الإهمال في المنزل ، أو قد لا يشعرون بالأمان في المنزل بسبب العنف المنزلي ولكن بمجرد أن تفهم سبب هروب طفلك بعيدًا ، ماذا يمكنك أن تفعل حيال ذلك؟
الخطوة الأولى هي التحدث معهم حول مخاوفك والاستماع إلى جانبهم من القصة. إذا اكتشفت أن هناك مشكلات داخل المنزل تحتاج إلى معالجة ، فعليك معالجة هذه المشكلات في أسرع وقت ممكن. قد يعني أيضًا العثورعلى شخص يمكنه تقديم التوجيه والدعم لطفلك أثناء معالجة هذه المشكلات.
قد ترغب أيضًا في التفكير في البحث عن خدمات علاجية لنفسك حتى تتمكن من التعامل مع ضغوط التعامل مع هذا الموقف بطريقة صحية. إذا كنت والدًا لطفل يعيش في الشوارع. فمن المحتمل أنك قلق بشأن سلامته. ويجب أن تكون كذلك.
نحن نعلم أن الأطفال المشردين هم أكثر عرضة للعنف وسوء المعاملة. والاستغلال من الأطفال الآخرين.ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في الحفاظ على سلامة طفلك وصحته.
الآثار الناتجة عن تشرد الأطفال
لا أحد يستحق أن يكون بلا مأوى ، ناهيك عن كونه طفلًا. لسوء الحظ ، يعتبر التشرد في العالم حقيقة واقعة بالنسبة لملايين الأشخاص ، منهم ما يقرب من 2.5 مليون من الأطفال. في حين أن التشرد يمكن أن يكون له عدد من الآثار السلبية على أي شخص ، إلا أن الأطفال معرضون بشكل خاص للعديد من الأخطار التي تأتي معه.أن تكون بلا مأوى يعني الاضطرار إلى العيش في الشوارع أو في المباني المهجورة أو في الملاجئ. هذا يجعل من الصعب للغاية الحصول على قسط كافٍ من الراحة والبقاء نظيفًا والبقاء آمنًا.
غالبًا ما يتغيب الأطفال المشردون عن المدرسة لأنهم متعبون جدًا أو مرضى أو محرجون من الذهاب. كما أنهم يجدون صعوبة في التركيز في المدرسة ومن المرجح أن يتخلفوا ويتسربوا في نهاية المطاف. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الأطفال الذين لا مأوى لهم هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.
يضطر بعض الأطفال المشردين إلى إعالة أنفسهم. هذا يعني أنه يتعين عليهم العثور على الطعام والمأوى بمفردهم ، وهم معرضون لخطر الأذى أو القتل. هم أيضا أكثر عرضة للجوء إلى المخدرات أو الكحول كطريقة للتعامل مع حالتهم. الأطفال الذين لا مأوى لهم هم أيضا أكثر عرضة للوقوع ضحايا للجريمة ، سواء كشهود أو كأهداف.
من الواضح أن لتشرد الأطفال عدد من الآثار السلبية. لحسن الحظ ، هناك عدد من المنظمات والبرامج التي تعمل لمساعدة الأطفال المشردين. يمكن لهذه المنظمات توفير المأوى والطعام والملابس وغيرها من الضروريات.
يمكنهم أيضًا مساعدة الأطفال في الحصول على التعليم والرعاية الصحية العقلية التي يحتاجون إليها. من خلال الدعم المناسب ، يمكن للأطفال الذين لا مأوى لهم التغلب على العديد من التحديات التي يواجهونها.
طرق للمساعدة على سلامة الأطفال
1. امنحهم مكانًا آمنًا للنوم.2. تأكد من حصولهم على ما يكفي من الطعام.
3. اكتشف ما إذا كان هناك أي تنمر يحدث في المدرسة (وإذا كان الأمر كذلك، فتحدث إلى المعلم)
4. الحصول على رعاية طبية إذا احتاجوا إليها.
5. إذا كانوا يريدون العودة إلى المنزل ، تأكد من أنهم يشعرون بالأمان عند القيام بذلك.
عواقب تشرّد الأطفال
وهناك أثار كثيرة للإهمال اللي يتعرض لها الطفل منها على سبيل المثال.- عدم قدرة الطفل في التفاعل مع من حوله من الأطفال.
- الحرمان من التعليم.
- التعرض للأمراض النفسية والجسدية .
- التعرض للأذى من المجرمين وفي بعض الأحيان للاغتصاب.
- سهولة الإقناع من المجرمين لممارسة الجريمة وقد يؤدي الى ترويج الممنوعات.
مخاطرالاعتداء على الأطفال
المشكلات الصحية: تعرّض للكوابيس والعلاج عند التعامل مع المكان المشرد أسباب كثيرة منها:
إن الطفل الذي تم التخلي عنه وتركه بمفرده، وخاصة الطفل الذي لم يبلغ سن المدرسة بعد.
يكون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة وعقلية. كلما طالت مدة البقاء بمفردك،زادت المخاطر.
إن الطفل الذي تم التخلي عنه وتركه بمفرده، وخاصة الطفل الذي لم يبلغ سن المدرسة بعد.
يكون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة وعقلية. كلما طالت مدة البقاء بمفردك،زادت المخاطر.
وفقًا للبحث، أن الأطفال الذين تم التخلي عنهم وتركوا بمفردهم يميلون إلى أن يكون لديهم تقدير ذاتي أقل من أقرانهم. كما أنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر قلقًا ويعانون من الاكتئاب ويظهرون سلوكيات عدوانية في المدرسة.
يمكن أن تستمر هذه المشاكل حتى مرحلة البلوغ إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح في وقت مبكر.كيفية التقليل من تشرد الأطفال. استشراء الحروب والنزاعات المسلحة ثم العوامل الطبيعية مثل الجفاف والتصحر والسيول والفيضانات وهي من أهم الأسباب التي أدت إلى النزوح حول المدن الكبرى.
وهذا بدوره أضعف ومزق النسيج الاجتماعي .يفيد العمل التطوعي في تأمين احتياجاتهم،والتأكيد على أنَّهم جزء من المجتمع؛ ممَّا يساعد على حل المشكلة، وتغيير نظرة المشرد إلى المجتمع.
الخاتمة.
لا شك ولا ريب أن الأطفال أمانةٌ في أعناقنا جميعاً، وتربيتهم ورعايتهم هي حقٌ لهم وواجبٌ على الجميع، لأن الطفل الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى لنا من حقه أن يعيش طفولته على أكمل وجه، وأن يتلقى تعليمه حتى النهاية،وأن يعيش وسط نظامٍ أسريٍ مترابط، كي نربي جيلاً واعياً، لا يحمل في قلبه الحقد والضغينة تجاه مجتمعه وأفراده، ويكون في مجتمعه عامل بناء وتطور لا هدم وخراب.
